الصفحة الرسمية اقيال اليمن الاقيال

 

شعار الاقيال

المرجعية الوحيدة للقومية اليمنية التي تم الاتفاق عليها لحظة تأسيس الحراك العملاق للقومية اليمنية

  • أهداف الحركة القومية اليمنية { أقيال} ..

القومية اليمنية اقيال
هي حركة وطنية خالصة ليست تابعة لأي فئة أو تنظيم سياسي قائم داخلي او خارجي ، يعبر اعضائها عن إيمانهم بالإنسان اليمني الحر والمستقل في وطنه ويؤمنوا بان اليمنيين أمة قائمة بذاتها يوحدها اللغة والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة تحاول مجددا النهوض واللحاق بركب الحضارة الانسانية على اسس وطنية تاريخية.

  ينشدون بناء وطنهم بسواعد ابنائه وإنشاء جيل أكثر وعيا بوطنه وتاريخه الحقيقي ولغته اليمنية وقيمهم الحضارية التي اسست ممالك عظيمة في وطننا اليمني الكبير.

لذلك.. وانطلاقا من الواجب القومي والوطني والأخلاقي ، ووقوفا على ما أل إليه الوطن وأبناء الأمة اليمنية من تمزق مذهبي ومناطقي وجهوي وتردي اقتصادي وتنموي وفقر عام ، ووقوفاً امام ما وصل إليه الوطن بعد استيلاء المليشيات الطائفية المسلحة على مقاليد السلطة وإشعالها الحروب التي مزقت الوطن ومزقت الأمة اليمنية ، ودفاعاً عن حرية الشعب اليمني وكرامته وهويته الاصيلة.

واستقلال اليمن ووحدته وسيادته على ارضه وحق الشعب اليمني في العيش بوطنه بحرية وكرامة بحقوق متساوية لكل ابنائه امام الدستور والقانون في دولة ديمقراطية تحترم حقوق الانسان اليمني وتعمل لرفاهيته وحفظ كرامته في الداخل والخارج ، ووفاءً للتضحيات الغالية التي قدمها الشعب اليمني في مختلف مراحل النضال الوطني لترسيخ مبدأ العدالة والمساواة ودفاعاً عن حرية الوطن والمواطنين ومستقبل الأمة ، واستكمالا لمسيرة النضال الثوري لأحرار ثورتي سبتمبر وأكتوبر في التحرر من الاستعمار والحكم الطائفي الإمامي الكهنوتي وتحقيقاً للعدالة والحرية والالتزام بمبادئ المساواة وحقوق الإنسان، لكل اليمنيين وتأكيدا لضرورة توحيد طاقات ابناء الأمة اليمنية لتعود للريادة الحضارية كما كانت وبناء وطن آمن ومزدهر يواكب الحضارات الانسانية المتقدمة والنهضة العلمية العالمية ويسهم في السلام العالمي.. لكل ذلك وأكثر جاء تأسيس حركة القومية اليمنية – اقيال من ثلة من الشباب الوطني المتألمين على وطنهم وأمتهم وما وصلوا إليه من تردي وتمزق.

  • أهداف التيار القومي اليمني:

١- تعريف وإعادة ضبط مفهوم الهوية اليمنية يقوم على أساس اعتبار اليمن أولا وقبل أي انتماءات أخرى.. سواء كانت انتماءات طائفية أو مناطقية مادون وطنية، أو كانت دوائر انتماء عروبية واسلامية مافوق وطنية.. اليمن أولا وقبل وفوق كل شي.


٢- جعل المصير اليمني بأيدي أبناءه، ورفض كل شكل من أشكال الوصاية على إرادة وحكم الأمة الأمة اليمنية ، خارجية كانت هذه الوصاية أو داخلية ، دينية أو قبلية أو عسكرية، وإعادة بناء الدولة اليمنية كتعبير مؤسسي عن الإرادة الحرة الجامعة للأمة اليمنية، بما يعني ذلك من رفض لكل أشكال الاحتلال والوصايات الظاهرة منها والخفية.


٣- العمل على تضمين الدستور القادم موادا تنص صراحة على تجريم الإمامية و الهاشمية السياسية فكرا وممارسة وكل شكل من أشكال توظيف وخلط الدين في السياسة ، والمجابهة الفكرية والثقافية للمشروع العنصري الطائفي القرشي والهاشمي الذي أخرج اليمن جبرا عن إرادة معظم أبناءه من دائرة الفعل والشهود التاريخي والحضاري التي كان عليها قبل مجئ هذا الفكر القرشي ، وإعادة اليمن مساهما فاعلا وايجابيا في مسيرة النمو والنهوض والسلام العالمية اتكاء على عبقرية موقعها الجغرافي وعمقها التاريخي.


٤- تأسيس الدولة القومية الوطنية لليمنيين بمضامينها الحديثة ، جمهورية ، دستورية ، #علمانية ، ديمقراطية ، اتحادية.. واستنادا على أن لليمن هويتها وشخصيتها التاريخية المستقلة التي ميزت اجتماعها المدني منذ خمسة الاف عام ، مرورا باضافاتها التراكمية من عروبة واسلام وليس انتهاء بانفتاحها على كل المشترك الانساني الذي راكمته البشرية من قيم وأفكار ونمو واسهامات وحقوق انسان.


٥- تقديم بديل وطني و مدني وعصري بعيدا عن الثنائية التاريخية التي شطرت الأمة اليمنية إلى قسمين سنة/ شيعة ، شافعية / زيدية ، وإعادة بناء الشخصية اليمنية على أسس مواطنية يمنية قومية خالصة ، و ضمان حرية الضمير والاعتقاد والتعبير لكل المذاهب والأديان والطوائف والمعتقدات والأفكار ، واعتبار التنوع المذهبي و الديني والثقافي والايديولوجي والفكري عوامل إثراء وبناء للانسان والأمة اليمنية لا عوامل خصم وهدم وتمزيق.


٦- تشجيع و دعوة الجميع و المختصين لإعادة قراءة وكتابة التاريخ اليمني بجميع مراحله وفقا لأسس ومناهج علم التاريخ الحديثة، وبعيدا عن الاخباريات والمرويات والأساطير التي كرست هوية يمنية مشوهة وشخصية لليمني خاضعة ومنهزمة ومستسلمة للاستبداد بشقيه السياسي و الديني، قراءة تعيد إحياء القيم اليمنية الحضارية والمنسجمة مع القيم العصرية والمدنية والإنسانية الحديثة والمساهمة في إعادة ترميم التمزقات التي طرأت على نسيج الأمة اليمنية ، كما واعادة الاعتبار للغة اليمنية القديمة والحفاظ على ماتبقى من حضور لها في لغات المهرة وسقطرى وغيرها من اللهجات.


٧- العمل على كل ماسبق من المضامين وتكريسها في الدستور القادم والقوانين والمناهج التعليمية باعتبارها الحد الأدنى لمكونات العقد الاجتماعي لليمنيين وتطلعاتهم في القرن الواحد والعشرين.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -