القصة تدور احداثها حول صاحب باص نقل ركاب.
كان هذا صاحب الباص يشتغل في فرزة للنقل الركاب من محافظة ذمار الى صنعاء، باستمرار وكانت مصدر دخله الوحيد له ولعائلتة، يستيقض في الصباح الباكر ويعود في منتصف الليل، وفي يوم من الايام كان هذا صاحب الباص ينتظر رزقة، كالعادة ولكن كان يوم شؤم لم ياتي الركاب، ولكنة انتظر ولم ييأس حتى الساعة 11:00م قبل منتصف الليل فقرر العودة الى المنزل، ليرتاح ويباشرع عملة في اليوم التالي، واثناء قيامة بتشغيل سيارتة الباص ليعود للبيت اذا برجل يحمل كيس ينادية، فانتظر صاحب الباص الى ان وصل الرجل فقال له مشوار.
يريد ان يوصلة الى مكان ما، فقال صاحب الباص الى اين وجهتك فقال الرجل اريد ان توصلني الى صنعاء، وكان الوقت متاخر فقال صاحب الباص ساطلب مبلغ كبير ان وافق اوصلته وان رفض اعود الى بيتي، فطلب من الرجل ايجار المشوار 100الف ريال يمني فوافق الرجل دون تردد، وهذا المبلغ شغل اربعة ايام بالباص، ففرح صاحب الباص وقال علي اعوض اليوم هذا الذي لم اشتغل فية.
فركب الرجل بجانب صاحب الباص ووضع الكيس في الكرسي خلفهم وانطلقا في مشوارهم، وعندما وصلوا الى مدينة معبر الواقعة بين ذمار وصنعاء، طلب الراكب من صاحب الباص ان يتوقف وينتظرة 10 دقائق بالشارع العام وهو يذهب ليعطي اختة مبلغ من المال ثم يعود.
فوافق صاحب الباص وذهب الرجل ولكنة لم ياتي خلال العشر الدقائق فانتظر صاحب الباص عشر دقائق اخرى ولكنة لم ياتي، فواصل صاحب الباص الانظار عشر دقائق تلو العشر ولم ياتي لمدة ساعة ونصف، فقرر صاحب الباص ان يرجع الى ذمار استدار بالباص باتجاة ذمار وهو يشتاط غضب.
وفي منتطف طريق العودة تذكر الكيس الذي وضعة الراكب في المقعد الخلفي، فاوقف الباص وذهب الى الكيس وفتح الرباط وهنا حدثت المفاجأة، كان محتوى الكيس صادم فاول مافتح الكيس اذا بيد انسان تطلع من الكيس وراس مقطوعة وملطخة بالدماء، فارتعد جسمة وخارت قواة وتصبب عرق من شدة الخوف.
وكأن السماء وقعت علية، فجثا على ركبتية وبكى ولسان حالة يقول ماذا صنعت حتى اوقع في مثل هذة المصيبة، وكان واقف بجانب الخط السريع فقرر ان يذهب بعيدا عن انظار الناس ودوريات الشرطة ليتخلص من هذا الكيس.
ولكن المصائب تجتمع من كل الجهات فعندما شغل الباص يريد المغادرة اذا بدورية الشرطة توقف امامة ونزل منها اربعة عناصر من الشرطة وطلبوا تفتيش الباس، فوجدوا الكيس والشخص المقتول فقال لة الشرطي انت قاتل مجرم.
فقال لا لا لست قاتل وحاول ان يشرح لهم القصة ولكن الشرطي قاطعة وقال له، لاتحاول ان تظحك علينا وامر من بجانبة ان يأخذوة الى السجن، فصاح الرجل لا لا لست قاتل لست قاتل فاذا بزوجتة تيقضة من النوم قائلتنا لة مابك يارجل تصيح لست قاتل فقال الحمد لله انة طلع حلم ولم تكون حقيقة.