كان هناك شخص يدافع عن ابليس بقوة ويتصدى لمن يلعنة، وفي احدى الايام كان هذا الشخص مع اصدقائة، في مجلس فاثناء حديثهم ذكروا ابليس وقاموا بلعنة، فقام هذا الرجل كعادتة بالتصدي لهم قائلا لماذا تلعنوة ماعمل بكم اتركوا ابليس في حالة، ولاتتكلموا عنة وتشاجر معهم وتعارك معهم، وذهب الى بيتة.
وفي المساء ذهب الى فراش النوم ونام، وفجأة دخل علية ابليس ففزع الرجل وقال من انت قال انا ابليس، فقال الرجل ولما اتيت؟ قال ابليس اتيت لاني سمعتك اليوم تدافع عني، وتتصدى لمن يلعني فتبسم الرجل وقال انا لم اعمل غير الواجب، فقال ابليس وانا ايضا سوف اعمل معك الواجب كرد جميل، وهو ان احملك واذهب بك الى الحرم المكي لتعمل عمرة، فقال الرجل لاداعي لان تتحمل كل هذا العناء من اجلي، فقال ابليس اقسمت اني ساذهب بك هذه الليلة على ظهري الى الحرم تؤدي عمرة وتصل في مكة، ماجزاء الاحسان الا الاحسان.
فوافق الرجل وحملة ابليس على ظهرة ليوصلة الى مكة يؤدي العمرة، واثناء رحلتهم طلب الرجل من ابليس ان يتوقف وينزلة من على ظهرة ((ليتبول)) فقال ابليس تبول على ظهري ولايهمك، فبعد موقفك البطولي الذي عملتة من اجلي اقسمت ان تتبول على ظهري، فتبول الرجل على ظهر ابليس وواصلوا طريقهم نحو مكة، وبعد قطع مسافة في السفر.
طلب الرجل مرة اخرى من ابليس ان يتوقف، فقال ابليس ماذا تريد؟ قال اريد ان اقضي حاجتي، قال ابليس للرجل تبول على ظهري ولايهمك فقال الرجل هذه المرة ليس (بول) اريد ان اتبرز، فقال ابليس حتى وان كان براز ضعة على ظهري ولايهمك قال الرجل لا يصح ان اتبرز على ظهرك فاقسم ابليس انه لن يتزلة وان يتبرز على ظهرة، فتبرز الرجل على ظهر ،،ابليس،، فاذا بزوجة الرجل تصحية من نومة قائلا لة مالك يارجل تبولت على الفراش فسكت لكن الان تتبرز فصاح الرجل قائلا ،،الا لعنة اللة على ابليس،، لقد خدعني.